الأحد، 28 يونيو 2015

دورى الخضار

                    دورى الخضار
كما اِعتلت البامية القمة من قبل اِعتلى الليمون
وبين رحى الاِثنين اِمتلأت بالدمع العيون
ومن الخاسر سوى جيب الزبون
ومن أجل طبق الفول الكل يهون
طعمه بالزيت والليمون مرهون
وبدل (نقطة ) فى الطبق ضع نون
وما فعله الليمون هو ما تفعله الطماطم نسخة بالكربون
هل نسيتم ماذا تفعل عندما تصاب بالجنون
تحاور و تراوغ وبالرغم  ذلك الكل بها مفتون
واِن تركت الثمار ولجأت للورقية
عيدانها لا تكمل معك منتصف الماراثون
 أما الكوسة لها معها معنا من سنيين عقد مصون
مطبوخة ... محشوة ... سالكة لها ألف طعم ولون
فماذا أنت فاعل غير أن تجارى الثمار و الأوراق والغصون
وتكن فى نفسك كل التقدير للفول حتى وهو مازال داخل القرون
واِحتفظ بالباقى اِحتياطى لطبق السلاطة الميمون
فبدونه طبق السلاطة لا يكتمل  فيه التشكيل و لا يكون
وبدل كيلو اِشترى ربع مناصفة مع أخيك مأمون

أو خد اِستراحة من الليمون اِستبدله بالخل مذيب للدهون

نصائح ..... كراكيب

نصائح ..... كراكيب
أقولها تلقائى بدون ترتيب
مع قدوم الشهر المهيب
يا ريت نبطل نقول العيب
أو نذكر الناس بسوء فى الغيب
ونقتصد فى مصروف الجيب
فلا نثقل على أنفسنا بشراء الياميش والزبيب
ونكمل الاِمتحانات بدون تسريب
والمجتهد يفلح و المقصر يخيب
والتاجر يبطل غش و  تهليب
ويا ريت تنتهى عمليات التخريب
أيها المخرب ألا تخشى النار و اللهيب
والحدود تكون آمنة بدون تهريب
ولا للعبث بالآثار فلا داعى للتنقيب
والأفكار الهدامة يتم لها التصويب
فى دور العبادة هذا دور الخطيب
والمريض يلقى الرعاية من الطبيب
والتسامح بينا أنت سيب و انا سيب
بالمرونة يتم لوجهات النظر التقريب
فبعض المصطلحات بيننا فى حاجة للتعريب
أخى اِن كنت أنت مفوه فغيرك لبيب
والموظف لاتوصى من يحضرك وناوى تغيب
مصر لنا دار والوطن الحبيب
فالبيت من الداخل لا زال محتاج ترتيب
من سنين لم يسلم من الألاعيب
فالواسطة والمحسوبية كان لها أوفر نصيب
اِذن اِحضر و لا تغيب ولا تدع أحد عنك ينيب
ولا تدع المترو  خالى  من شبرا للمنيب
شارك فى الرحلة ما يسعك سوى القبول والترحيب
فقطار التنمية قبلى و بحرى بدأ يسير على القضيب
وانت أيها المسئول لا تقل كلام غريب
ولا تأتى بفعل عجيب
ولا تسلك سلوك مريب
واِلا غيرك نقدر نجيب
حتى و  اِن كنت لقلوبنا حبيب
المطلوب تفعيل دور النقابات بتضافر جهود الأعضاء مع النقيب
والسائح يلقى حسن المعاملة والترحاب من الخبيب
نحتاج للفن الراقى بدون حاجة لمقص الرقيب
أتمنى أن أرى أحزاب كوادرها من الشبان و الشيب
هذا الوطن بأصحاب الفكر والعطاء خصيب
نناشدهم بالمزيد و الاِستمرار وبهم نهيب
هل هذا الكلام محتاج تعقيب
هل به أفكار أم هو مجموعة كراكيب
هيا بنا جميعاً نفكر قبل أن نجيب

الأربعاء، 3 يونيو 2015

قصة الطفل والكلب

    



   قصة الطفل والكلب
أمى  :عقرنى كلب
وجهى تشوه لا أدرى بأى ذنب
كنت بأجرى و ألعب
فجأة لما رأنى هب على ووثب
غول من شراسته ما قدرت أهرب
بعدها لا أدرى كأنى دخلت حرب
سلسلة متوالية من القضم والشد والجذب
هو كله أكل و عض مفيش ضرب
تلاعب بى بين أرجله كأنى أرنب
أمى : هو كلب الأسياد لما يشفنا يغضب
أم أن لهم حمى ويل لمن يقرب
ولا البعد عن مجاورتهم لنا أنسب
أترى معالم وجهى لاشك حالتى كرب
أنا خايف تترك آثار و من أصحابى ما أقدر أقرب
والأنكى من هذا و أغرب
أن صاحب الكلب رجل بلا قلب
بيهدد أن يتهمنى بأنى لص أتى يخرب
وليس ببعيد معاها تهمة قذف و سب
ماهى دنيا فيها العجب
ويمكن الوسائل تعملى قصة ( قصة اللص و الكلب )

أمى : قبل المحضر و الاِجراءات اِشتكى للرب