أمى :عقرنى كلب
وجهى تشوه لا أدرى بأى ذنب
كنت بأجرى و ألعب
فجأة لما رأنى هب على ووثب
غول من شراسته ما قدرت أهرب
بعدها لا أدرى كأنى دخلت حرب
سلسلة متوالية من القضم والشد والجذب
هو كله أكل و عض مفيش ضرب
تلاعب بى بين أرجله كأنى أرنب
أمى : هو كلب الأسياد لما يشفنا يغضب
أم أن لهم حمى ويل لمن يقرب
ولا البعد عن مجاورتهم لنا أنسب
أترى معالم وجهى لاشك حالتى كرب
أنا خايف تترك آثار و من أصحابى ما أقدر أقرب
والأنكى من هذا و أغرب
أن صاحب الكلب رجل بلا قلب
بيهدد أن يتهمنى بأنى لص أتى يخرب
وليس ببعيد معاها تهمة قذف و سب
ماهى دنيا فيها العجب
ويمكن الوسائل تعملى قصة ( قصة اللص و الكلب )
أمى : قبل المحضر و الاِجراءات اِشتكى للرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق