الأحد، 28 سبتمبر 2014

الفيس بوك و سنينة

                                    الفيسبوك و سنينه
يا من تجلس على الفيسبوك الليالى بطولِها
من فضلك إقفل صفحاتك كلها
وإعمل لنفسك أكاونت مثلها
وإحجب ويبات سايت بعينها
وقايةٍ من فسوقها وفجورها
خوفاً من مناظر عند ظهورها
تخدش حياء الست وبنتها
ونشَّط مواقع تأمن لها
الخير يظهر من عنوانها
وإن رأيت أن فحواها مغاير لعنوانها
إ فعل كما فعلت مع من قبلها
وحمل برنامج آمان ضد الفيروسات وأفعالها
ليقيك من الهاكرز وهجومها
فلا تنساق لخداعها
ولا تدلى ببيانتك قديمها وحديثها
ً إن كان لك حساب فى أحد البنوك وفروعها
وإلا سبقك للماهية لسحبها
فتجلس بجوار الماكينة تسأل لِما خلوها
وتعيش وتاخد غيرها
شير فى أعمال الخير وشارك فى توصيلها
وعطرها بلايك وكومنت لتزيد فى حُسنها
وبيسار الفأرة دون علم يمينها
بعيداً عن عيون الكيبورد وحروفها
هناك منشورات من نقرة واحدة فاح عبيرها
وأخرى عف الداون لود عن تحميلها
عجيبٌ هذا الفيس ربط الأصدقاء ببعضها
من شرق الأرض وغربها وشمالها وجنوبها
وإقتلع قلاع الجبابرة من جذورها
الصداقة أعجبنى وأعجبك ما أهون أمرها
والأسماء الوهمية ما أكثرعددها
ومن يتعرف علي وعلى بلدى فليشتكينى لشيوخها وعُمدها
الآلاف من الأصدقاء كُثر كغثاء السيل والزبد على بحارها
اليوم تصادق شخصية ذاع صيتها
وغداً تتركها وتصادق خلافها
لا وفاء و لاعهد بينك وبينها
ومع هوانها ما أسهل أن ينفرط عقدها
ومع كثرة الإنهماك مع السيد فيس زاد الجفاء بين الأم وإبنها
وكالشيطان فرق بين الزوجة وزوجها
وطغى إهتمام الناس  به أكثر من إهتمامها برغيف عيشها
ولكن للأسف قلب الموازين أصبح ليل الناس نهارها
 مع طول سهرها اكملت النوم فى شغلها
وإن كانت الدرشة بالكتابة ليس لها لسان فى فمها
ولكن إحذر ففيها طيبها وخبيثها
فالأخيرة قد تودى  بأصحابها إلى جهنم فى قعرها
إذن تخير مع من تدردش فالطيور تقع على أشكالها
والكيبورد تخشى الفارة وسهامها
فهى تتوقف حيناً عندما تبدأ الفارة نقرها
والأنتى فيرس محدث ومتحفز للفيروسات لإصطيادها
لا يأمن لها مهما تحورت وغيرت من شكلها
خوفاً من الفيروس  أن يهوى يوماً المازر بورد ويقع فى حبالها
فيقوم البانتوم بالدفاع عن عرضه وعرضها
فالنت ليس فقط للتسلية تقضى الناس معه وقت فراغها
ففيه التجارة والدراسة وأمهات الكتب بعلومها
قد نلجأ للنت هرباً من برامج التوك شو وجحيمها
ولكن كنا كمن إستجار من الرمضاء بالنار ولهيبها
فتجنب رسائل لاتدرى من أتى بها
لا تقم بفتحها ولا تنشيطها
فالفيروس قابع بها كالسم فى عسلها
ألم تعلم ما حدث فى بيانات جيش الدولة اللقيطة وشعبها
فقد تعطل العمل فى بنوكها وطيرانها
أخيراً إستطاعت فتية العروبة أن تُكشر عن أنيابها
للمرة الثانية سابقاً تفوقنا على أعتى جيوشها
مازلنا نتحدث عن الكيسة وأجزائها
إن حدث مكروه لبوردها
فالهاردات أنت الذى سوف تقوم بإستبدالها
ومن جيبك تدفع ثمنها
إحذر فالصين تغالى فى سعرها
هذا ما أردت أن أُوجزه عن صفحات الفيسبوك
بما فيها خيراتها وشرورها
نسيت أن أسألك أأنت تستخدم  الأجهزةالمكتبية أم اللاب توب
أو أن الأخيرة مثلى لم تفكربعد فى إقتنائها
لإرتفاع ثمنها إخيراً وزراة التربية فكرت فى توفيرها لأبنائها
ليت الجميع يتعاون معى فى نشرها
ولهم مليون لايك جزء من ثوابها وأجرها
وزيادة فى تعميمها على تويتر يعلقها على العصفورة
                       يعملها حلقة فى رجلها

              ( البقاء متصلاً لمتابعتها )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق