السبت، 1 نوفمبر 2014

تلاتة ف واحد

                   بسم الله الرحمن الرحيم
              تلاتة ف واحد 
الأضحى  وعيد النصر والهجرة
ثلاثة فى شهر واحد شئ فيه نُدرة
وليس ببعيد عن الاِله صاحب القُدرة
فى كلٍ منها تضحية وذكرى و عِبرة
                ****
اِسماعيل الذبيح اِفعل يا أبى وحِد الشفرة
ومن الظهر واِجعل ردائى للجسد سُترة
كى لا تقع العين فى العين فنسكُب معاً العَبرة
هذا مثال تضحية و عبرة من نبيين كرام بررة
              ****
أما نصرنا من فرحنا به سكبنا نحن العَبرة
صنعه أبطال اِكتسبوا فى فنون القتال خِبرة
بعد تدربهم على هذا الحدث أكثر من مرة
فى الواحات و عجرود و البحيرات المُرة
فما كان بوسع مائير اِلا أن تسكُب هى العَبرة
ظلت على الطرف التانى مع نيكسون منتظرة
 مستغيثة لو ظلت الحرب بهذا الوضع مستمرة
المصريين لن يبقوا فينا لحم ولا جلد و لا وبَرة
                ****
أما الذكرى يوم مجئ عساف  مأسورعلى وجهه غَبرة
فقد شاهدته وجنوده وقتها بالتلفاز و ألقيت عليهم نظرة
كان جهاز وحيد بالمجلس القروى نجلس أمامه للسَمَرة
يعمل بالبطارية و بالقطبين يدوب كان يكمل معانا النشرة
كانت أيام حلوة بالرغم ما سبقها من سنيين مُرة
فكان النصر أجمل ثمرة لبلد أرضها خضرة لتعيش حُرة
               ****
الهجرة كانت بمثابة اليسر بعد أيام العُسرة
لعل أهل يثرب يجد عندهم المصطفى للدين النُصرة
وفى الاِستعانة باِبن أُريقط حيث له بشعاب مكة خِبرة
بالرغم من أنه مازال من زُمرة الكفرة
فصار على مر التاريخ علم بعد أن كان قبل ذلك نكرة
وعليه الدين اِن اِختلف لايمنع من أخذ رأى أهل الخِبرة
فأهل البلد الواحد  يربط بينهم الجيرة و العِشرة
وأهل الأرض بنى آدم لا يفرق بينهم لون البشرة
سواء كانت بيضاء سمراء أو صَفرة أو حَمرة
بدأت الرحلة بجنح الليل مستترة
اِلى أرضٍ منها الرسالة باِذن الله اِلى بقاع الأرض مُنتشرة
                    ****
وبما اِننى موظف حكومة اِعتقدت الأجازات سوف تأتى مُنهمرة
ومن وحيها جاءتنى  صياغة هذه الفكرة
ثلاث مناسبات متتالية فى شهر واحد من علىِ تخر مُنحدرة
ولكن  أتت لا أقُل مندثرة بل اِلى حد ما مُختصرة
فكانت فى مجملها بالحساب منشطِرة
اِن شاء الله العام القادم هذه الأيام على بلدنا الخيرات منتثرة
والقلائل عن ربوعها مُنحصرة
عموماً النهاردة الجمعة ناخد الأولاد للجنينة بُكرة

واِنت يا بتاع الثانوية خليك بالبيت واِياك تغادر الحُجرة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق