الاثنين، 20 أكتوبر 2014

رد ع السد

             
                         رد ع السد
أبلغ رد على بناء السد
أن نأخذ حفر القناة مأخذ الجَد
وهذا حاصل ولكن لا بُد
اِن  اليد تعضد اليد
اِن تراخت واحدة الثانية تشتد
ليتم فى فترة وجيزة سد رد
بقوة البرق تسبق الرعد
فمع أول ضربة معول بدأ العد
فالكل رهن المسؤولية بجد
على المستوى الرسمى ومستوى الفرد
وباِذن الله هو لنا معين وسند
فى عالم الأنا نستمد منه المدد
وقبل الميعاد نوفى لشعبنا الوعد
هى ليست مجرد مشروع لنا فيه مقصد
بل هو مجد فى أبهى صورة يتجسد
وفى المستقبل فاتحة خير للبنت و الولد
و التاريخ عن الآباء بكل فخر سجل و رصد
اِنهم حققوا الأمل بالعمل و بالكد و الكبد
وبالأحرف الأولى وقتها يكون وقع وشَهد
ولما المشاريع العملاقة على الضفتين تمتد
معه منحنى التنمية لا شك لأعلى يصعد
ثم نجلس معاً لنقص ونروى عن أروع مشهد
يوم أن جاد المصرى ولم ينتظر منة من أحد
بالمليار جنب المليار على الترابيزة اِتفرد
فكرة بناءة ليت مستقبلاً تتكرر و تتعدد
وبعد اِنتهاء هذا الاِنجاز لا تتوقف و تتجمد
صبراً أهل الكنانة أنتم من ورثَ المجد
كابر عن كابر من ابٍ وجد
ومن فاكر نفسه أسد اليوم يطلب الود الغد
وبأيدينا كرد فعل مراكبه من حيث أتت تُرد
فليذهب اِلى رأس الرجاء ويأخذ معاه الأسد
ومن البيساط و الغطاء و الغذاء فليستزد
ومن الصقيع والجليد لما يرتجف ويرتعد
حينئذ لصوابه سوف يستعد
ويدرك أن مصر عطائها للجميع مُتجدد
 وصديق وفىِ  مثلها على مر العصور لن يجد
وأنا فى نهاية ما بأكتب  و أسرد
كأحد أبنائها على كلٍ بأشكر لله و أحمِد

عزيزى القارئ هل توافقنى فيما أعنى و أقصد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق