الأربعاء، 1 أكتوبر 2014

أخى الحاج لى رجاء

                     يوم الحج الأكبر
بسم الله الرحمن الرحيم
  (أخى الحاج  لى رجاء )
يا ليتنى كنت مع من قبل الحجر
مع من لبى النداء و حج و اِعتمر
عند الطواف ساعد اليمين قد شمر
وشرب من زمزم وتوضأ وأسبغ وغمر
نبع الخير من أسفل قدم اِسماعيل اِنفجر
لنتذكر قصة من توكل على الكريم و صبر
زمى زمى  فأنت سقى لجد خيرالبشر
أخى الحاج خذ من المناسك حكم وعبر
فليس المقصود تقبيل الحجر وضرب حجر بحجر
مع نسك تلو نسك تأمل وتدبر
و لا تنسانا من خالص دعائك يوم الحج الأكبر
فقد حباك الخالق فكن ممن على النعمة حمد و شكر
وأكثر التوسل وفاض دمعه وعلى خده اِنهمر
فالرحمة و الغفران لكل حضور هذا المؤتمر
فقد أشهد الجليل ملائكته على ذلك لكل من أتى وحضر
وعند منى تجد أن الوضع كثيراً قد تطور
فكما لاحظت فى عرفات الشجر ورزاز المطر
والرحلة من مكة لعرفات مع الطرق الحديثة
عن ذى قبل أصبحت أسهل وأيسر
أو اِستقل قطار المشاعر اِن خشيت أن تتأخر
وللجمرات الأمر ميسر هذا مدخل وهذا مخرج وهذا ممر
فلا تتناول الشيطان بالنعال أو السباب أو الحجر
فهو فى هذا اليوم أقل من ذلك بكثير وأدحر
بل هى حصوات  صغيرة عند اِلقاء اِحداها كبر
ثم الدعاء مستقبلاً البيت الحرام وأخطأ من أدبر
وأكمل المناسك وتعاون مع من على خدمتك بات و سهر
فرجال الدفاع المدنى على تحمل المسؤولية بها أجدر
واِن غُم عليك شئ هناك هيئة الدعوة والاِرشاد
فلا تتردد اِسأل و اِستشر
رحلة مباركة فى ضيافة رب كريم عن كثير عفا وغفر

أدعوه أن أكون بها فى العام القادم ممن فاز بها وظفر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق