خروف نجا
خروف
نجا
أنا خروف أبو صوف وقرون ع الراس منصوبة
أروى لكم كيف نجوت من الموت بأعجوبة
**
فقد ساقنى القدر ليد بنت مخطوبة
أهداها خطيبها اِياى بمناسبة العيد و الخطوبة
**
قالت له رجعه وكمل لى الجهاز وهاتلى أنبوبة
أو اِعلفه ثم اِعرضه يكون لنا فيه سبوبة
**
كدت أصرخ بعلو صوتى ...(فكرة
ملعوبة )
(عاشت الست المصرية اِقتصادية وفى التدبير لهلوبة)
**
ولما مرت أيام العيد بسلام أيقنت وقتها
أنه مازالت لى أيام فى العمر مكتوبة
**
ومازال يراودنى الأمل لأن لحوم الكندوز
فى الايام القادمة عند الكثيرين هى المرغوبة
**
ما أحلى الحياة ولاتكون على يد قصاب مسلوبة
أحكى لكم القصة من البداية بدون فقرة مشطوبة
**
فقد أتوا بى من بلاد بعيدة من أقاصى الصعيد يقال عليها النوبة
بلاد تشيلك وتحطك من الجنوب للشمال أرض مصر العروبة
**
اِلى أن اِستقر بى المطاف فى العاصمة مبانى عالية طوبة تعلو طوبة
اِن كانت عند أهلها محبوبة أنا بلاد المنشأ عندى برضو مهبوبة
**
أيام تحت الحصار من هولها لاأسمع ..لا
أرى كأن عينى معصوبة
تمنيت وقتها للاِفلات من هذا المصير أن يكون بى اِعوجاج أو حتى عينى معطوبة
**
أتلمس الصحاب هذا يترنح ذات اليمين وأخر يسار
كأن أصاب الخراف سُكر أو أنها مجذوبة
واِن قُلت ماء تلاقى الاِلية مضروبة والأظهُر يالعصا ملهوبة
**
وأصعب لحظات لما تشاهد رفقاء المداود
يتساقط الواحد تلو الأخر على يد بنى البشركأننا بين أيديهم ألعوبة
**
اِلى أن جأت لحظة الحسم فساقنى هذا الخطيب
كما تساق أى دابة من وسط القطيع
مسحوبة
وباقى القصة كما ذكرتها لكم آنفاً ... ويا ريت تباركوا معايا للمخطوبة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق