الخميس، 9 أكتوبر 2014

خروف نجا

                                 خروف    نجا
                         
          
            خروف  نجا
  أنا خروف أبو صوف وقرون ع الراس منصوبة
أروى لكم  كيف نجوت  من الموت بأعجوبة
                     **
فقد ساقنى القدر ليد بنت مخطوبة
أهداها خطيبها اِياى بمناسبة العيد و الخطوبة
                    **
قالت له رجعه وكمل لى الجهاز وهاتلى أنبوبة
أو اِعلفه ثم اِعرضه يكون لنا فيه سبوبة
                     **
كدت أصرخ بعلو صوتى  ...(فكرة ملعوبة )
(عاشت الست المصرية اِقتصادية وفى التدبير لهلوبة)
                    **
ولما مرت أيام العيد بسلام أيقنت وقتها
أنه مازالت لى أيام فى العمر مكتوبة
                   **
ومازال يراودنى الأمل لأن لحوم الكندوز
فى الايام القادمة عند الكثيرين هى المرغوبة
                   **
ما أحلى الحياة ولاتكون على يد قصاب مسلوبة
أحكى لكم القصة من البداية بدون فقرة مشطوبة
                    **
فقد أتوا بى من بلاد بعيدة من أقاصى الصعيد يقال عليها النوبة
بلاد تشيلك وتحطك من الجنوب للشمال أرض مصر العروبة
                   **
اِلى أن اِستقر بى المطاف فى العاصمة مبانى عالية طوبة تعلو طوبة
اِن كانت عند أهلها محبوبة أنا بلاد المنشأ عندى برضو مهبوبة
                  **
  أيام تحت الحصار من هولها لاأسمع ..لا أرى كأن عينى معصوبة
تمنيت وقتها للاِفلات من هذا المصير أن يكون بى اِعوجاج أو حتى عينى معطوبة
                  **
أتلمس الصحاب هذا يترنح ذات اليمين وأخر يسار
 كأن  أصاب الخراف سُكر أو أنها مجذوبة
واِن قُلت ماء تلاقى الاِلية مضروبة  والأظهُر يالعصا ملهوبة
                  **
وأصعب لحظات لما تشاهد رفقاء المداود
يتساقط الواحد تلو الأخر على يد بنى البشركأننا بين أيديهم ألعوبة
                **
اِلى أن جأت لحظة الحسم فساقنى هذا الخطيب
 كما تساق أى دابة من وسط القطيع مسحوبة
وباقى القصة كما ذكرتها لكم آنفاً ... ويا ريت تباركوا معايا للمخطوبة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق